للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حيز خبر {إنَّ}، ووجد يتعدى لواحد، كما مر آنفًا؛ لأنه بمعنى لقيتها. {يَسْجُدُونَ}: فعل وفاعل. {لِلشَّمْسِ}: متعلق به. {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: حال من فاعل {يَسْجُدُونَ}؛ أي: مجاوزين الله، وجملة {يَسْجُدُونَ}: في محل النصب حال من مفعول {وَجَدْتُ} وما عطف عليه. {وَزَيَّنَ}: {الواو}: عاطفة. {زَيَّنَ}: فعل ماض. {لَهُمُ}: متعلق به. {الشَّيْطَانُ}: فاعل: {أَعْمَالَهُمْ}: مفعول به، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {يَسْجُدُونَ}. {فَصَدَّهُمْ}: {الفاء}: حرف عطف وتفريع، {صَدَّهُمْ}: فعل ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على {الشَّيْطَانُ}، والجملة معطوفة على جملة {زَيَّنَ}. {عَنِ السَّبِيلِ}: متعلق بـ {صَدَّهُمْ}. {فَهُمْ}: {الفاء}: عاطفة تفريعية، {هم}: مبتدأ، وجملة {لَا يَهْتَدُونَ}: خبره، والجملة الاسمية معطوفة على جملة {فَصَدَّهُمْ}.

{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (٢٥) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٢٦)}

{أَلَّا}: {أن}: حرف نصب ومصدر مبني بسكون على النون المدغمة في لام {لا}، وحذفت في الخط اتباعًا لرسم المصحف العثماني، {لا}: زائدة. {يَسْجُدُوا}: فعل وفاعل منصوب بحذف النون، وجملة {أن} المصدرية مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {يَهْتَدُونَ}، لكن بنزع الخافض، وهو إلى. والمعنى: فهم لا يهتدون إلى السجود، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقف على {يَهْتَدُونَ}. ويجوز أن يكون المصدر بدلًا من {أَعْمَالَهُمْ}، و {لَا}: نافية حينئذ، والتقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم عدم السجود، ويجوز أن يكون بدلًا من {السَّبِيلِ}، و {لا}: زائدة، وفيه أوجه آخر كما أشرنا إليها في مبحث التفسير. {لِلَّهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {يَسْجُدُوا}. {الَّذِي}: صفة للجلالة. {يُخْرِجُ الْخَبْءَ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة صلة الموصول. {فِي السَّمَاوَاتِ}: متعلق بـ {يُخْرِجُ}. {وَالْأَرْضِ}: معطوف على {السَّمَاوَاتِ}. {وَيَعْلَمُ}: فعل وفاعل مستتر معطوف على {يُخْرِجُ}. {مَا}: مفعول {يَعْلَمُ}، وجملة {تُخْفُونَ} صلة الموصول، والعائد محذوف؛ أي: ما تخفونه.