ضمير المفعول، {الدُّنْيَا} بدل من اسم الإشارة، {لَعْنَةً}: مفعول ثان، {وَيَوْمَ}: {الواو}: عاطفة، {يَوْمَ الْقِيَامَةِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {الْمَقْبُوحِينَ} إن قلنا: إن أل فيه معرفة، أو بمحذوف دل عليه قوله:{الْمَقْبُوحِينَ} إن قلنا: إن أل فيه موصولة، تقديره: وقبحوا يوم القيامة، وإنما قدرنا محذوفًا لأن تعلقه بـ {الْمَقْبُوحِينَ} - وهو الظاهر - يمنع منه وجود أن الموصولة فيه, لأن ما بعد الموصول لا يعمل فيما قبله، على أنهم قد اتسعوا في الظروف والمجرورات {هم}: مبتدأ، {مِنَ الْمَقْبُوحِينَ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة معطوفة على جملة {وَأَتْبَعْنَاهُمْ}.
{وَلَقَدْ}{الواو}: استئنافية، {لقد}{اللام}: موطئة للقسم، {قد}: حرف تحقيق، {آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ}: فعل وفاعل ومفعولان, لأن {أتى} هنا بمعنى أعطى يتعدى إلى مفعولين، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، {مِنْ بَعْدِ}: جار ومجرور متعلق بـ {آتَيْنَا}، {مَا}: مصدرية، {أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ}: فعل وفاعل ومفعول به، {الْأُولَى}: صفة لـ {الْقُرُونَ}، والجملة الفعلية صلة {مَا} المصدرية، {مَا} مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بإضافة الظرف إليه، تقديره: من بعد إهلاكنا القرون الأولى، {بَصَائِرَ}: حال من {الْكِتَابَ}، ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: ذا بصائر، أو جعله نفس البصائر مبالغة، أو مفعول لأجله، {لَلنَاسِ}: جار ومجرور نعت لـ {بصائر}، {وَهُدًى وَرَحْمَةً}: معطوفان على {بَصَائِرَ}، {لَعَلَّهُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {يَتَذَكَّرُونَ} خبره، وجملة {لعل} مستأنفة مسوقة لتعليل الإيتاء.