للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عَظِيمٍ}؛ لأن السامع شاك ومتردد.

ومنها: الكناية في قوله: {تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ} كنى عن الزمن الماضي القريب بلفظ الأمس.

ومنها: الطباق في قوله: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ} {وَيَقْدِرُ}.

ومنها: المبالغة في قوله: {لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا}؛ لأن نفي الإرادة أبلغ من نفي العلو.

ومنها: المقابلة اللطيفة في قوله: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى} الآية.

ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر في قوله: {فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ}؛ لأن أصله فلا يجزون، تشنيعًا عليهم، وتهجينًا لحالهم، بتكرير إسناد السيئة إليهم وفائدة هذه الصورة إنزجار اله غلاء عن ارتكاب السيئات قال الزمخشري إنما كرر ذكر السيئات؛ لأن في إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة إلى قلوب السامعين.

ومنها: المجاز بالحذف في قوله: {إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}؛ أي: إلا مثل ما كانوا يعملون، فحُذف المثل، وأقيم ما كانوا يعملون مقامه، مبالغة في المماثلة.

ومنها: التنكير في قوله: {إِلَى مَعَادٍ} للتفخيم، كأن هذا المعاد قد أعد لك دون غيرك من البشر.

ومنها: المجاز المرسل في قوله: {إِلَّا وَجْهَهُ} حيث أطلق الجزء وأراد الكل؛ أي: إلا ذاته، وقد جرت عادة العرب في التعبير بالأشرف عن الجملة.

ومنها: تقديم المعمول على عامله لإنادة الحصر، في قوله: {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.