ومنها: تقديم التعذيب على الرحمة في قوله: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ} لما أن الترهيب أنسب بالمقام من الترغيب، كما مر.
ومنها: الحصر في قوله: {وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ}.
ومنها: الإسناد العقلي في قوله: {فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ}؛ أي: أهلكهم من إسناد الشيء إلى سببه.
ومنها: الإضافة لأدنى ملابسة في قوله تعالى: {وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ}.
ومنها: التعبير عن الإعادة بالنشأة، في قوله:{ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ} للتنبيه على أن البدء يسمى نشأة كإعادة، التغاير بينهما بالوصف، حيث قالوا: نشأة أولى، ونشاة أخرى. اهـ "رازي" اهـ. من "الفتوحات".