{كَانَ} مؤخرًا، والتقدير: فما كان جواب قومه إلا قولهم، وجملة {كَانَ} معطوفة على تلك المحذوفة، والجملة المحذوفة مستأنفة. {اقْتُلُوهُ}: فعل أمر وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول لـ {قَالُوا}. {أَوْ حَرِّقُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {اقْتُلُوهُ}. {فَأَنْجَاهُ اللَّهُ}: {الفاء}: عاطفة على محذوف معلوم من السياق، تقديره: فقذفوه في النار فأنجاه الله سبحانه وتعالى. {أَنْجَاهُ اللَّهُ}: فعل ومفعول وفاعل معطوف على ذلك المحذوف. {مِنَ النَّارِ} متعلق بـ {أَنْجَاهُ}. {إِنَّ}: حرف نصب. {فِي ذَلِكَ}: جار ومجرور، خبرها مقدم على اسمها. {لَآيَاتٍ}: {اللام}: حرف ابتداء. {آيات}: اسمها مؤخر. {لِقَوْمٍ}: جار ومجرور صفة لـ {آيات}، وجملة {يُؤْمِنُونَ} صفة لـ {قَوْمٍ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة، مسوقة لتعليل الإنجاء المذكور.
{وَقَالَ}: {الواو}: عاطفة. {قَالَ}: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على إبراهيم، معطوف على {أَنْجَاهُ اللَّهُ}. {إِنَّمَا}: أداة حصر. {اتَّخَذْتُمْ}: فعل وفاعل. {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: جار ومجرور في محل المفعول الثاني لـ {اتَّخَذْ}. {أَوْثَانًا}: مفعول أول له. {مَوَدَّةَ}: مفعول لأجله. {بَيْنِكُمْ}: مضاف إليه لـ {مَوَدَّةَ}. {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} متعلق بـ {اتَّخَذْتُمْ}، أو حال من فاعل {اتَّخَذْ}، وجملة {اتَّخَذ} في محل النصب مقول {قَالَ}، وقد جرينا في الإعراب على قراءة حفص، واخترنا أمثل الأوجه وأسهلها، وهذه الآية قد شغلت المعربين كثيرًا لاختلاف قرائتها، وجهات النظر فيها. {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ. {يَوْمَ الْقِيَامَةِ}: ظرف متعلق بـ {يَكْفُرُ}. {يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ}: فعل وفاعل. {بِبَعْضٍ} متعلق بـ {يَكْفُرُ} أيضًا، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {اتَّخَذْتُمْ}. {وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {يَكْفُرُ}{وَمَأْوَاكُمُ}: مبتدأ أو خبر مقدم. و {النَّارُ}: خبر أو مبتدأ مؤخر،