الحمد لله الذي أطلق ألسن من شاء من عباده بالقرآن العظيم، وأطلع قلوبهم على خبايا معانيه بالفهم القويم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صاحب الخلق العظيم، وعلى آله وصحبه أولي المعارف والفضل الجسيم.
أما بعد: فإني لما فرغت من تفسير الجزء العشرين من القرآن الكريم .. تفرغت - إن شاء الله تعالى - لتفسير الجزء الحادي والعشرين منه، مستمدًا من الله التوفيق والهداية، لأقومِ الطريق في تفسير كتابه بما يناسب ويليق، فقلت: وهذا قولي: