للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصّحف، إذا اجتمعت عنده الرسائل فيها {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)}. وحرّق عروة بن الزبير، كتب نفسه كانت عنده يوم الحرّة، وكره إبراهيم أن تحرق الصحف، إذا كان فيها ذكر الله تعالى. وقول من حرقها أولى بالصّواب، وقد فعله عثمان. وقد قال القاضي أبو بكر: لسان الأمة: جائز للإمام تحريق الصّحف الّتي فيها القرآن، إذا أدّاه الاجتهاد إلى ذلك.

والله أعلم

* * *