أرفعه، إن أمسكت نفسي .. فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها". ويقول عندما يقوم من نومه: "الحمد لله الذي أحيانًا بعدما أماتنا، ورد إلينا أرواحنا، وإليه البعث والنشور".
{الم (١)}: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هذا الم، إن قلنا: إنه علم للسورة، والجملة مستأنفة، وتقدم البسط في إعرابها مرارًا، فراجعه، {غُلِبَتِ الرُّومُ (٢)}: فعل ونائب فاعل، والجملة مستأنفة، {فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق {غُلِبَتِ}. {وَهُمْ}{الواو}: عاطفة. {هم}: مبتدأ، {مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ {سَيَغْلِبُونَ}، و {غَلَبِهِمْ}: مصدر مضاف إلى مفعوله؛ أي: من بعد مغلوبيتهم، وجملة {سَيَغْلِبُونَ}: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية: معطوفة على الجملة الفعلية، {فِي بِضْعِ سِنِينَ}: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ {سَيَغْلِبُونَ}. {لِلَّهِ}: جار ومجرور خبر مقدم. {الْأَمْرُ}: مبتدأ مؤخر، والجملة: مستأنفة، كأنه جواب لسؤال مقدر، وهو أي فائدة في ذكر قوله:{وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ} لأن قوله: {سَيَغْلِبُونَ} لا يكون إلا بعد الغلبة؟ فأجيب بأن فائدته إظهار تمام القدرة، وبيان أن ذلك بأمر الله تعالى وحده. {مِنْ قَبْلُ}: دار ومجروبى حال من الضمير المستكن في متعلق الخبر، {وَمِنْ بَعْدُ} معطوف على {مِنْ قَبْلُ}. وهما ظرفان، بنيا على الضم، لقطعهما عن الإضافة لفظًا، لا معنًى، ثم جرًا بمن، وبقيا على ضمهما؛ أي: من قبل غلب الروم ومن بعده، {وَيَوْمَئِذٍ}{الواو}: استئنافية. {وَيَوْمَئِذٍ}: ظرف مضاف إلى مثله متعلق بـ {يَفْرَحُ}. {يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة.