بيان ما هو اللازم لك .. فأقول لك: أقم وجهك للدين القيم، {أَقِمْ}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد وأمته أسوة له. {وَجْهَكَ}: مفعول به، {لِلدِّينِ}: متعلق بـ {أَقِمْ}، {حَنِيفًا}: حال من فاعل {أَقِمْ}، أو من مفعوله، أو من الدين، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة: مستأنفة. {فِطْرَتَ اللَّهِ}: منصوب على الإغراء بفعل محذوف وجوبًا، تقديره: الزموا {فِطْرَتَ اللَّهِ}. والجملة المحذوفة: مقول لجواب إذا المقدرة {الَّتِي} في محل النصب صفة لـ {فِطْرَتَ اللَّهِ}، {فَطَرَ النَّاسَ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به {عَلَيْهَا}: متعلق بـ {فَطَرَ}، والجملة: صلة الموصول، {لَا} نافية للجنس {تَبْدِيلَ}: اسمها {لِخَلْقِ اللَّهِ}: خبرها وجملة {لَا} في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة على كونها مسوقة لتعليل ما قبلها، {ذَلِكَ الدِّينُ}: مبتدأ وخبر، {الْقَيِّمُ}: صفة لـ {الدِّينُ}، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة. {وَلَكِنَّ}: {الواو}: حالية. {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ}: ناصب واسمه، وجملة {لَا يَعْلَمُونَ}: خبره، والجملة الاستدراكية: في محل النصب حال من {الدِّينُ الْقَيِّمُ}، ولكنها على تقدير رابط بينها وبين صاحب الحال؛ أي: والحال أن أكثر الناس لا يعلمون كونه دينًا قيمًا، {مُنِيبِينَ}: حال من فاعل الزموا المضمر، وهو أحسن من جعله حالًا من فاعل {أَقِمْ}. {إِلَيْهِ}: متعلق بـ {مُنِيبِينَ}، {وَاتَّقُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على الزموا المضمر، {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {وَاتَّقُوهُ}، {وَلَا تَكُونُوا}: {الواو}: عاطفة. {لَا}: ناهية جازمة، {تَكُونُوا} فعل مضارع ناقص واسمه مجزوم بـ {لَا}: الناهية، {مِنَ الْمُشْرِكِينَ}: خبره، والجملة: معطوفة على جملة {وَاتَّقُوهُ}.