للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (٣٤) وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (٣٥) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٦)}.

{وَمَا}: {الواو}: استئنافية، {ما}: نافية، {أَرْسَلْنَا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، {فِي قَرْيَةٍ}: متعلق بـ {أَرْسَلْنَا}، {مِن}: زائدة، {نَذِيرٍ}: مفعول به، {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ، {قَالَ مُتْرَفُوهَا}: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب حال من {قَرْيَةٍ}، وسوَّغ مجيء الحال من النكرة: وقوعها في معرض النفي {إِنَّا}: ناصب واسمه، {بِمَا}: متعلق بـ {كَافِرُونَ}، {أُرْسِلْتُمْ}: فعل مغير الصيغة، ونائب فاعل، والجملة صلة لـ {ما} الموصولة، {بِهِ}: متعلق بـ {أُرْسِلْتُمْ}، وهو العائد على {ما} الموصولة، {كَافِرُونَ}: خبر {إنَّ}، وجملة {إِنَّ} في محل النصب مقول {قَالَ}، {وَقَالُوا}: فعل وفاعل، معطوف على {قَالَ مُتْرَفُوهَا}، {نَحْنُ أَكْثَرُ}: مبتدأ وخبر، {أَمْوَالًا}: تمييز محول عن المبتدأ، منصوب باسم التفضيل، {وَأَوْلَادًا}: معطوف على {أَمْوَالًا}، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قَالَ}، {وَمَا}: {الواو}: عاطفة، {ما}: حجازية، {نَحْنُ}: اسمها {بِمُعَذَّبِينَ}: خبرها، والباء زائدة، وجملة {مَا} معطوفة على الجملة التي قبلها، {قُلْ}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، والجملة مستأنفة، {إن}: حرف نصب، {رَبِّي}: اسم {إن}، {يَبْسُطُ الرِّزْقَ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، {لِمَنْ}: متعلق بـ {يَبْسُطُ}، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إِن} في محل النصب مقول {قُلْ}، وجملة {يَشَاءُ} صلة {مَنْ} الموصولة، والعائد محذوف تقديره: لمن يشاء البسط له، وجملة {وَيَقْدِرُ} معطوف على جملة {يَبْسُطُ}، {وَلَكِنَّ}: {الواو}: عاطفة، أو حالية، {لكن}: حرف نصب واستدراك، {أَكْثَرَ النَّاسِ}: اسمها، وجملة {لَا يَعْلَمُونَ} خبرها، والجملة الاستدراكية في محل النصب معطوفة على جملة {إنَّ} على كونها مقولًا لـ {قُلْ} أو حال من فاعل {يَبْسُطُ}، والرابط محذوف تقديره: ولكن أكثر الناس لا يعلمون حكمة بسطه وقبضه.

{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (٣٧)}.