جواب لو الشرطية.
ومنها: الإجمال في قوله: {يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ}، ثم التفسير في قوله: {يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا} إلى آخره.
ومنها: الاستفهام الإنكاري في قوله: {أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ}؛ أي: لم نصدّكم.
ومنها: الطباق بين {اسْتُضْعِفُوا}، و {اسْتَكْبَرُوا}.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ}؛ لأن الإجرام حقيقة في قطع الأجسام، ثم استعير لاكتساب كل مكروه وسوء.
ومنها: التعبير عما في المستقبل بلفظ الماضي في قوله: {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا} إشارةً إلى تحقق وقوعه.
ومنها: المجاز العقلي في قوله: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} لما فيه من إسناد ما للفاعل إلى ظرفه، نحو: نهاره صائم، وليله قائم، وليل ماكر.
ومنها: التعبير بالماضي عما في المستقبل في قوله: {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ}، وفي قوله: {وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ} إشارةً إلى تحقق وقوعه؛ لأن المعنى: ونجعل الأغلال يوم القيامة في أعناق الذين كفروا.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا} حيث لم يقل في أعناقهم؛ للتنويه بذمهم، والتنبيه على موجب أغلالهم.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ}؛ أي: في أهل قرية.
ومنها: مقابلة الجمع بالجمع في قوله: {إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}.
ومنها: الطباق بين {يَبْسُطُ وَيَقْدِرُ}.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ} مبالغة في تحقيق الحق وتقرير ما سبق، وكان مقتضى السياق: وما أموالهم ... إلخ.
ومنها: المقابلة بين عاقبة الأبرار والفجار في قوله: {إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ