للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

صَالِحًا}، {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}.

ومنها: التكرار لغرض التأكيد على ما قيل في قوله: {إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ} الخ.

ومنها: أسلوب التقريع والتوبيخ في قوله: {أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} الخطاب للملائكة تقريعًا للمشركين.

ومنها: تقديم المفعول على عامله في قوله: {إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} لرعاية الفاصلة، ولأنه أبلغ في الخطاب، ولو أتى بالضمير متصلًا كان التركيب يعبدونكم، ولم تكن فاصلة.

ومنها: الإضافة للتشريف قوله: {أَنْتَ وَلِيُّنَا}.

ومنها: الطباق بين {نَفْعًا}، و {ضَرًّا} في قوله: {فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}.

ومنها: التهكم في قوله: {ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ}.

ومنها: الإيجاز بالحذف لدلالة السياق عليه في قوله: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} حذف خبر الأول لدلالة الثاني عليه، أي: ما أموالكم بالتي تقربكم، ولا أولادكم بالذين يقربونكم عندنا.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *