للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ} والأساور: جمع أسورة، وهو جمع سوار على وزن كتاب وغراب معرب "دستواره". {وَلُؤْلُؤًا} واللؤلؤ: الدر، سمي بذلك لتلألئه ولمعانه. {وَلِبَاسُهُمْ} واللباس: اسم لما يلبس.

{حَرِيرٌ}: والحرير من الثياب: ما رق، كما في "المفردات"، وثوب يكون سداه ولحمته إبريسمًا، وإن كان في الأصل الإبريسم المطبوخ، كما في "القهستاني"، ويحرم لبسه على الرجال دون النساء إلا في الحرب، كما هو مبسوط في علم الفروع.

{الْحَزَنَ}: الحزن - بفتحتين - والحزن - بالضم والسكون - واحد، وهو: خشونة الأرض، وخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغم، وضده الفرح. وقيل: الحزن - بالتحريك -: الخوف من محذور يقع في المستقبل.

{أَحَلَّنَا}؛ أي: أنزلنا يقال: حلت إذا نزلت من حل الأحمال عند النزول، ثم جرِّد استعماله للنزول فقيل: حل حلولًا وأحله غيره، والمحلة: مكان النزول، كما في "المفردات".

{دَارَ الْمُقَامَةِ}: مفعول ثانٍ لـ {أحل}، وليست بظرف؛ لأنها محدودة مختصة، فلو كان ظرفًا لتعدى إليه الفعل بفي، والمقامة - بالضم -: مصدر ميمي، تقول: أقام يقيم إقامة ومقامة. {لَا يَمَسُّنَا} المس، كاللمس، وقد يقال في كل ما ينال الإنسان من أذى. {نَصَبٌ}؛ أي: تعب وكد بالأشغال.

{لُغُوبٌ}؛ أي: ضعف وملالة عن كثرة الأشغال، والفرق بين النصب واللغوب: أن النصب نفس المشقة والكلفة، واللغوب: ما يحدث منه من الفتور والضعف للجوارح. قال أبو حيان: هو لازم من تعب البدن، فهي الجديرة لعمري بأن يقال فيها:

عَلْيَاءُ لَا تَنْزِلُ الأَحْزَانُ سَاحَتَهَا ... لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ

وفي "القاموس": نصب كفرح: أعيا، وفي "المختار": ونصب تعب، وبابه: طرب.

{لُغُوبٌ} إعياء من التعب، وفي "القاموس": لغب لغبًا ولغوبًا، كمنع وسمع وكرم: أعيا أشد الاعياء، وفي "المختار": اللغوب - بضمتين -: التعب والإعياء،