«القاموس»: والضغث بالكسر: قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس، واضطغثه: احتطبه. وفي «المفردات»: الضغث: قبضة ريحان أو حشيش. وبه شُبِّه الأحلام المختلطة التي لا يتبين حقائقها، انتهى. وأضغاث أحلام: رؤيا لا يصح تأويلها لاختلاطها.
{وَلا تَحْنَثْ} يقال: حنث في يمينه إذا لم يف بها. وقال بعضهم: الحنث: الإثم. ويُطلق على فعل ما حلف على تركه، وترك ما حلف على فعله، من حيث إن كل واحد منهما سبب له.
{أُولِي الْأَيْدِي}؛ أي: ذوي الأيدي. جمع يد بمعنى: الجارحة في الأصل. أريد بها: القوة مجازًا بمعونة المقام. وذلك لكونها سبب التقوي على أكثر الأعمال، وبها يحصل البطش، والقهر، ولم تجمع القوة لكونها مصدرًا يتناول الكثير. {وَالْأَبْصارِ} جمع بصر، حمل على بصر القلب، ويسمى البصيرة، وهي القوة التي يتمكن بها الإنسان، من إدراك المعقولات. قال في «المفردات»: البصر يقال للجارحة الناظرة، وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة، وبصر، ولا يكاد يقال للجارحة: بصيرة، وجمع البصر أبصار، وجمع البصيرة بصائر.
{لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ} بفتح الفاء والنون، جمع مصطفى، أصله: مصطفيين بالياءين، وبكسر الأولى. {الْأَخْيارِ} جمع خير كشر، وأشرار، على أنه اسم تفضيل، أو خيّر بالتشديد، أو خير بالتخفيف، كأموات، جمع ميت أو ميت.
{بِفاكِهَةٍ} والفاكهة: هي كل ما يؤكل للتلذذ، لا للغذاء. {أَتْرابٌ} أسنانهن واحدة، بنات ثلاث وثلاثين سنة، جمع ترب بالكسر، وهي اللدة؛ أي: من ولد معك، والهاء في اللدة، عوض عن الواو الذاهبة من أوله؛ لأنه من الولادة نظير عدة من الوعد. {ما لَهُ مِنْ نَفادٍ} قال في «المفردات»: النفاد: الفناء.