للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يَحْزَنُونَ}: خبره، والجملة: معطوفة على جملة {لَا يَمَسُّهُمُ} على كونها مفسرة، ويمكن أن تكون حالًا من الذين اتقوا، و {الواو}: حينئذ واو الحال، وأجاز الزمخشري أن تكون مستأنفة.

{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (٦٢) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٣)}.

{اللَّهُ}: مبتدأ {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}: خبر ومضاف إليه، والجملة الاسمية: مستأنفة. {وَهُوَ}: مبتدأ، {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}: متعلق بـ {وَكِيل}، و {وَكِيل}: خبر {هُوَ}، والجملة: مستأنفة {لَهُ}: خبر مقدم. {مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ}: مبتدأ مؤخر، {وَالْأَرْضِ}: معطوف على {السَّمَاوَاتِ}، والجملة مستأنفة أيضًا. {وَالَّذِينَ}: {الواو}: عاطفة. {الذين}: مبتدأ أول، وجملة {كَفَرُوا}: صلة الموصول، {بِآيَاتِ اللَّهِ}: متعلق بـ {كَفَرُوا}. {أُولَئِكَ}: مبتدأ ثان، {هُمُ}: ضمير فصل. {الْخَاسِرُونَ}: خبر للمبتدأ الثاني، وجملة المتبدأ الثاني، مع خبره: خبر المبتدأ الأول، وجملة المبتدأ الأول مع خبره معطوفة على جملة قوله: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا} عطف أحد المتقابلين على الآخر، ولا يمنع من هذا العطف كون المعطوف جملةً اسمية، والمعطوف عليه جملة فعليه.

{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤)}.

{قُلْ}: فعل أمر، وفاعل مستتر، والجملة: مستأنفة. {أَفَغَيْرَ اللَّهِ} {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: قل يا محمد، لمشركي قومك: أتدعونني إلى عبادة آلهتهكم، فتأمرونني أن أعبد غير الله {غيرَ اللهِ}: مفعول مقدم لـ {أَعْبُدُ}، {تَأْمُرُونِّي}: فعل وفاعل ونون وقاية ومفعول به مرفوع، وعلامة رفعة النون المدغمة في نون الوقاية، والجملة الفعلية: معطوفة على تلك المحذوفة، على كونها معترضة بين الفعل ومفعوله، والجملة المحذوفة: مقول لـ {قُلْ}. {أَعْبُدُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر، وجملة {أَعْبُدُ}: في تأويل مصدر بأن المصدرية المقدرة، منصوب على كونه مفعولًا ثانيًا لـ {تَأْمُرُونِّي}، والتقدير: أتدعونني إلى عبادة آلهتكم، فتأمرونني عبادة غير الله سبحانه. {أَيُّهَا}: {أي}: منادى نكرة مقصودة،