و {الهاء}: حرف تنبيه زائد تعويضًا عما فات؛ أي: من الإضافة. {الْجَاهِلُونَ}: صفة لـ {أي}: أو بدل منه، أو عطف بيان له، وجملة النداء: في محل النصب مقول {قُلْ} وفي المقام أوجه كثيرة من الإعراب، أعرضنا عنها خوفًا للإطالة.
{وَلَقَدْ}: {الواو}: استئنافية، و {اللام}: موطئة للقسم. {قد}: حرف تحقيق. {أُوحِيَ}: فعل ماض مغير الصيغة. {إِلَيْكَ}: جار ومجرور في محل الرفع نائب الفاعل، وقيل: نائب الفاعل محذوف، يدل عليه سياق الكلام؛ أي: أوحي إليك التوحيد. {وَإِلَى الَّذِينَ}: معطوف على {إِلَيْكَ}. {مِنْ قَبْلِكَ}: صلة الموصول، والجملة الفعلية: جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم: مستأنفة. {لَئِنْ}: {اللام}: موطئة للقسم، مبني على الفتح. {إن}: حرف شرط. {أَشْرَكْتَ}: فعل وفاعل في محل الجزم بـ {إِن} الشرطية، على كونه فعل شرط لها، وجواب {إن} الشرطية محذوف دل عليه جواب القسم، تقديره: يحبط عملك، وجملة {إن} الشرطية: معترضة لا محل لها من الإعراب، لاعتراضها بين القسم وجوابه. {لَيَحْبَطَنَّ}: {اللام}: موطئة للقسم موكدة للأولى. {يَحْبَطَنَّ}: فعل مضارع في محل الرفع؛ لتجرده عن الناصب والجازم، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، ونون التوكيد: حرف لا محل له من الإعراب. {عَمَلُكَ}: فاعل، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وهذا القسم مع جوابه: جواب للقسم الأول. {وَلَتَكُونَنَّ}: {الواو}: عاطفة، و {اللام}: موطئة للقسم. {تَكُونَنَّ}: فعل مضارع ناقص في محل الرفع؛ لتجرده عن الناصب والجازم، مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، واسمها ضمير مستتر يعود على محمد. {مِنَ الْخَاسِرِينَ}: خبرها، وجملة {تَكُونَنَّ}: معطوفة على جملة {يَحْبَطَنَّ}.