للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بعبادته، بل إن عبدت فاعبد الله دون ما سواه من الأنداد والأوثان، {اعْبُدْ}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود على محمد، مبني على السكون، والجملة الفعلية: في محل الجزم بالشرط المحذوف، وجملة الشرط: معطوفة على جملة النهي المحذوف، كما قدرناه آنفًا، وقال الأخفش: {الفاء}: زائدة، كما مر البسط فيه في مبحث التفسير. {وَكُنْ}: فعل أمر ناقص معطوف على {اعْبُدْ}، واسمه: ضمير مستتر يعود على محمد، {مِنَ الشَّاكِرِينَ}: خبره.

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)}.

{وَمَا}: {الواو}: استئنافية. {ما}: نافية. {قَدَرُوا اللَّهَ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مستأنفة. {حَقَّ قَدْرِهِ}: منصوب على المفعولية المطلقة؛ أي: ما علموا كنهه، وما عرفوه حق معرفته. {وَالْأَرْضُ}: {الواو}: حالية. {الْأَرْضُ}: مبتدأ، {جَمِيعًا}: حال من {الْأَرْضُ} {قَبْضَتُهُ}: خبر المبتدأ {يَوْمَ الْقِيَامَةِ}: متعلق بـ {قَبْضَتُهُ}، والجملة الاسمية في محل النصب حال من لفظ الجلالة؛ أي: ما عظموه حق عظمته، والحال أنه موصوف بهذه القدرة الباهرة. {وَالسَّمَاوَاتُ}: مبتدأ، {مَطْوِيَّاتٌ}: خبر {بِيَمِينِهِ}: متعلق بـ {مَطْوِيَّاتٌ} والجملة: في محل النصب معطوفة على جملة قوله: {وَالْأَرْضُ}. {سُبْحَانَهُ}: مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبًا، تقديره: أسبحه سبحانًا، وجملة التسبيح: مستأنفة. {وَتَعَالَى}: فعل ماض، وفاعله: ضمير مستتر يعود على الله. {عَمَّا}: متعلق بـ {تَعَالَى}، والجملة: معطوفة على جملة التسبيح، وجملة {يُشْرِكُونَ}: صلة لـ {ما} الموصولة؛ أي: عما يشركونه به، أو لـ {ما} المصدرية؛ أي: عن إشراكهم.

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)}.

{وَنُفِخَ}: {الواو}: استئنافية. {نفخ}: فعل ماض مغير الصيغة. {فِي الصُّورِ}: جار ومجرور في محل الرفع نائب فاعل، والجملة: مستأنفة. {فَصَعِقَ} {الفاء}: عاطفة، {صعق}: فعل ماض. {مَن}: اسم موصول في محل الرفع