{مِنْ عِبَادِهِ}: حال من العائد المحذوف. {لِيُنْذِرَ}: {اللام}: حرف جر وتعليل. {ينذر}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، أو على الرسول، {يَوْمَ التَّلَاقِ}: مفعول به على التوسع ومضاف إليه، والجملة الفعلية مع أن المضمرة، في تأويل مصدر مجرور بـ {اللام} تقديره: لإنذاره الناس عذاب {يَوْمَ التَّلَاقِ}. والجار والمجرور: متعلق بـ {يُلْقِي}.
{يَوْمَ}: بدل من {يَوْمَ التَّلَاقِ}: بدل كل من كل منصوب على المفعولية. {هُمْ بَارِزُونَ}: مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية: في محل الجر بإضافة {يَوْمَ} إليه. {لَا}: نافية. {يَخْفَى}: فعل مضارع. {عَلَى اللَّهِ}: متعلق به، {مِنْهُمْ}: حال من {شَيْءٌ}؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. {شَيْءٌ}: فاعل {يَخْفَى}. والجملة الفعلية: في محل النصب حال من ضمير {بَارِزُونَ}. {لِمَنِ}{اللام}: حرف جر. {من}: اسم استفهام في محل الجر بـ {اللام} الجار والمجرور: خبر مقدم. {الْمُلْكُ}: مبتدأ مؤخر. {الْيَوْمَ}: ظرف متعلق بـ {الْمُلْكُ} والجملة من المبتدأ والخبر: في محل النصب مقول لقول محذوف تقديره: يقول الرب سبحانه لهم {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} وجملة القول المحذوف: مستأنفة، أو حال من الجلالة؛ أي: لا يخفي على الله منهم شيء حال كون الله قائلًا لهم: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}{لِلَّهِ}: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الملك كائن لله سبحانه. {الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}: صفتان للجلالة، والجملة الاسمية: مقول لقول محذوف، تقديره: ويقول الرب أيضًا في الجواب: الملك {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} وجملة القول المحذوف: معطوفة على القول المحذوف قبله، وقال الزمخشري: ينادي منادٍ فيقول: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} فيجيبه أهل المحشر: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}. {الْيَوْمَ}: منصوب على الظرفية متعلق بـ {تُجْزَى}، {تُجْزَى}: فعل مضارع مغير الصيغة {كُلُّ نَفْسٍ}: نائب فاعل، والجملة الفعلية من تتمة المقول للقول المحذوف سابقًا. {بِمَا}: {الباء}: حرف جر وسبب. {ما}: موصولة أو مصدرية، الجار والمجرور متعلق بـ {تُجْزَى}. {كَسَبَتْ}: فعل ماض وفاعل مستتر، والجملة: صلة لـ {ما} الموصولة، والعائد: محذوف، تقديره: بما كسبته أو لـ {ما} المصدرية؛ أي: بكسبها, ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: جزاء ما