للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لـ {رَجُلٌ}، وجملة {قال}: مستأنفة مسوقة لإيراد الحل الملائم للعقدة القصصية بعد أن عاذ موسى بربه ليكفيه شر هذا اللعين. {أَتَقْتُلُونَ}: {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري، {تقتلون رجلًا}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة: في محل النصب مقول قال {أَنْ}: حرف نصب ومصدر. {يَقُولَ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على {رَجُلًا} والجملة الفعلية مع أن المصدرية: في تأويل مصدر منصوب على كونه مفعولًا لأجله؛ أي: أتقتلونه لأجل قوله: {رَبِّيَ}: مبتدأ، {اللَّهُ}: خبره أو بالعكس والجملة الاسمية: في محل النصب مقول لـ {يَقُولَ}، {وَقَدْ}: {الواو}: حالية. {قد}: حرف تحقيق. {جَاءَكُمْ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، {بِالْبَيِّنَاتِ}: متعلق بـ: جاء. {مِنْ رَبِّكُمْ}: حال من {البينات} والجملة الفعلية: في محل النصب حال من {رَجُلًا} فإن قيل: هو نكرة .. فالجواب: أنه في حيز الاستفهام، وكل ما سَوّغ الابتداء بالنكرة سوغ انتصاب الحال منها، ويجوز أن يكون حالًا من فاعل {يَقُولَ}. اهـ "سمين".

{وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}.

{وَإِنْ}: {الواو}: عاطفة. {إن}: حرف شرط جازم. {يَكُ}: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ {إن} الشرطية، وعلامة جزمه السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها: ضمير مستتر يعود على {رَجُلًا}. {كَاذِبًا}: خبرها. {فَعَلَيْهِ}: {الفاء}: رابطة لجواب {إن} الشرطية وجوبًا. {عليه}: خبر مقدم. {كَذِبُهُ}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية: في محل الجزم جواب {إن} الشرطية، وجملة {إن} الشرطية معطوفة على جملة {أَتَقْتُلُونَ} على كونها مقولًا لـ {قال} {وَإِنْ يَكُ}: جازم ومجزوم. {صَادِقًا}: خبر {يَكُ}. {يُصِبْكُمْ}: فعل مضارع ومفعول به مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه جوابًا لها. {بَعْضُ الَّذِي}: فاعل ومضاف إليه، وجملة {إن} الشرطية: معطوفة على جملة {إِن} الأولى، وجملة {يَعِدُكُمْ}: صلة الموصول، والعائد: محذوف، تقديره: يعدكموه، {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، وجملة {لَا يَهْدِي}: خبره وجملة {إِنَّ}: في محل النصب مقول {قال} على كونها مسوقة لتعليل ما قبلها. {مَنْ}: اسم موصول في محل النصب مفعول {يَهْدِي}. {هُوَ مُسْرِفٌ}: مبتدأ وخبر. {كَذَّابٌ}: خبر ثان،