في فكها من الرق، أو الأسر؛ أي: لأجله وسببه، فضمن آتى بالنسبة لهذا المعطوف معنى دفع، فيكون متعديًا لواحد، كما عرفت في محل التفسير.
{وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ}.
{وَأَقَامَ}{الواو} عاطفة، {أقام}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}{الصَّلَاةَ}: مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة {آمَنَ} على كونها صلة {مَنْ} الموصولة. {وَآتَى الْمَالَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}، والجملة معطوفة أيضًا على جملة {آمَنَ}.
{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا}.
{وَالْمُوفُونَ}{الواو} عاطفة، {الموفون}: معطوف على {مَنْ آمَنَ} على كونه خبر {لكن}؛ أي: ولكن البر المؤمنون بما ذكر. {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ}: خبر لمبتدأ محذوف؛ تقديره: وهم الموفون {بِعَهْدِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {الموفون}. {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط في محل النصب على الظرفية. {عَاهَدُوا}: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا}، والظرف متعلق بـ {الموفون} والتقدير: والموفون بعهدهم وقت معاهدتهم مع الله، أو مع الناس.