للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في فكها من الرق، أو الأسر؛ أي: لأجله وسببه، فضمن آتى بالنسبة لهذا المعطوف معنى دفع، فيكون متعديًا لواحد، كما عرفت في محل التفسير.

{وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ}.

{وَأَقَامَ} {الواو} عاطفة، {أقام}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ} {الصَّلَاةَ}: مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة {آمَنَ} على كونها صلة {مَنْ} الموصولة. {وَآتَى الْمَالَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}، والجملة معطوفة أيضًا على جملة {آمَنَ}.

{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا}.

{وَالْمُوفُونَ} {الواو} عاطفة، {الموفون}: معطوف على {مَنْ آمَنَ} على كونه خبر {لكن}؛ أي: ولكن البر المؤمنون بما ذكر. {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ}: خبر لمبتدأ محذوف؛ تقديره: وهم الموفون {بِعَهْدِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {الموفون}. {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط في محل النصب على الظرفية. {عَاهَدُوا}: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا}، والظرف متعلق بـ {الموفون} والتقدير: والموفون بعهدهم وقت معاهدتهم مع الله، أو مع الناس.

{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.

{وَالصَّابِرِينَ}: الواو: استئنافية، {الصابرين}: منصوب على المدح بفعل محذوف؛ تقديره: وأمدح الصابرين، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة. {فِي الْبَأْسَاءِ}: جار ومجرور متعلق بـ {الصابرين}. {وَالضَّرَّاءِ}: معطوف على {الْبَأْسَاءِ}. {وَحِينَ الْبَأْسِ}. ظرف ومضاف إليه، والظرف معطوف على الجار والمجرور قبله على كونه متعلقًا بـ {الصَّابِرِينَ}. {أُولَئِكَ}: مبتدأ. {الَّذِينَ}: خبر، والجملة مستأنفة. {صَدَقُوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير الفاعل. {وَأُولَئِكَ}: الواو: عاطفة، {أولئك}: مبتدأ. {هُمُ}: ضمير