للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَقَيَّضْنَا}: {الواو}: استئنافية. {قضينا}: فعل وفاعل، والجملة: مستأنفة. {لَهُمْ}: متعلق به. {قُرَنَاءَ}: مفعول به. {فَزَيَّنُوا}: {الفاء}: عاطفة، {زينوا}: فعل وفاعل، معطوف على {قضينا}. {لَهُمْ}: متعلق بـ {زينو}، {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول {زينوا}. {بَيْنَ}: ظرف متعلق بمحذوف صلة لـ {مَا}، {أَيْدِيهِمْ}: مضاف إليه. {وَمَا خَلْفَهُمْ}: معطوف على {مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}. {وَحَقَّ}: فعل ماض، معطوف على {قضينا}. {عَلَيْهِمُ}: متعلق بـ {حق}. {الْقَوْلُ}: فاعل. {فِي أُمَمٍ}: متعلق بمحذوف حال من ضمير {عَلَيْهِمُ}؛ أي: حق عليهم القول كائنين في جملة أمم، أو مندرجين في جملة أمم، {قَدْ}: حرف تحقيق. {خَلَتْ}: فعل ماض وفاعل مستتر، والجملة: صفة لـ {أُمَمٍ}. {مِنْ قَبْلِهِمْ} متعلق بـ {خَلَتْ}. {مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}: متعلق بمحذوف صفة ثانية لـ {أُمَمٍ} أو حال منها لتخصصها بالصفة. {إِنَّهُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {كَانُوا خَاسِرِينَ}: في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن}: مستأنفة مسوقة لتعليل استحقاقهم العذاب.

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (٢٦) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٧)}.

{وَقَالَ الَّذِينَ}: فعل وفاعل. {كَفَرُوا}: فعل وفاعل، صلة الموصول، وجملة القول: مستأنفة مسوقة لتقرير حالهم ومكابرتهم عند قراءة القرآن. {لَا}: ناهمة جازمة، {تَسْمَعُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {لَا} الناهية، والجملة: في محل النصب مقول لـ {قال} {لِهَذَا}: متعلق بـ {تَسْمَعُوا}. {الْقُرْآنِ}: بدل من اسم الإشارة. {وَالْغَوْا}: فعل أمر وفاعل، معطوف على {لَا تَسْمَعُوا}. {فِيهِ}: متعلق بـ {وَالْغَوْا} {لَعَلَّكُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {تَغْلِبُونَ}: خبره، وجملة {لعل}: في محل النصب مقول {قال} على أنها مسوقة لتعليل الأمر قبلها. والمراد بالغلبة: حمله على السكوت عن القراءة؛ لئلا يستهوي القلوب ويستميلها بقراءة ما لم تعهده من بيان. {فَلَنُذِيقَنَّ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت حال الذين كفروا ومكابرتهم عند قراءة القرآن، وأردت بيان عاقبتهم .. فأقول لك: لنذيقن ... إلخ. و {اللام}: موطئة للقسم {نذيقن}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.