والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة، اجتزاءً عنها بكسرة نون الوقاية مفعول به، وجملة {أَن} المصدرية مع مدخولها، في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف، تقديره: من رجمكم إياي بلا جرم، والجار والمجرور متعلق بـ {عُذْتُ}، {وَإن}: {الواو}: عاطفة {إن}: حرف شرط، {لم}: حرف جزم {تُؤْمِنُوا}: فعل مضارع مجزوم بـ {لم}، والواو فاعل، {لِي}: متعلق بـ {تُؤْمِنُوا}، واللام بمعنى الباء، كقوله: فآمن له لوط؛ أي: به، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ {إن} الشرطية، على كونها فعل شرط لها، {فَاعْتَزِلُونِ}: الفاء: رابطة لجواب {إن} الشرطية وجوبًا {اعتزلون} فعل أمر، مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة الشرط معطوفة على مقدر معلوم من السياق، تقديره: فآمنوا بي ولا تؤذون، وإن لم تؤمنوا فاعتزلون. {فَدَعَا} الفاء عاطفة على مقدر معلوم من السياق، تقديره: فلم يتركوه، {دعا ربه} فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على موسى ومفعول به، والجملة معطوفة على تلك المحذوفة. {أَنَّ هَؤُلَاءِ}: ناصب واسمه، {قَوْمٌ}: خبر. {مُجْرِمُونَ} صفة {قَوْمٌ}، وجملة {أَنَّ} ومدخولها في محل نصب بنزع الخافض؛ أي: بأن هؤلاء إلخ، الجار والمجرور متعلق بـ {دعا}.
{فَأَسْرِ}: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا كان أمرهم وشأنهم كما قلت، وأردت النصر عليهم .. فأقول لك: أسر بعبادي، {أسر}: فعل أمر، مبني على حذف حرف العلة، وهي الياء، وفاعله ضمير مستتر يعود على موسى {بِعِبَادِي}: متعلق بـ {أسر}، والجملة الفعلية في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، {لَيْلًا}: ظرف متعلق بـ {أسر}. {إِنَّكُمْ} ناصب واسمه {مُتَّبَعُونَ} خبره،