تحقيق، {نَجَّيْنَا}: فعل وفاعل، {بَنِي إِسْرَائِيلَ}: مفعول به، {مِنَ الْعَذَابِ}: متعلق بـ {نَجَّيْنَا}، {الْمُهِينِ}: صفة لـ {الْعَذَابِ}، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة، مسوقة لتسلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، على ما يكابده من قريش، من الأذى، {مِنْ فِرْعَوْنَ}: جار ومجرور بدل من الجار والمجرور، في قوله:{مِنَ الْعَذَابِ}، {إِنَّهُ} ناصب واسمه، {كَانَ}: فعل ناقص واسمه ضمير يعود على فرعون، {عَالِيًا}: خبره {مِنَ الْمُسْرِفِينَ} خبر ثان لـ {كَانَ}، وجملة {كَانَ} في محل الرفع خبر {إنّ}، وجملة {إنّ} مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها.
{وَلَقَدِ}{الواو}: عاطفة، واللام: موطئة للقسم. {قد}: حرف تحقيق، {اخْتَرْنَاهُمْ}: فعل، وفاعل ومفعول به، والجملة جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم معطوفة على القسم المذكور قبلها، {عَلَى عِلْمٍ}: جار ومجرور حال من فاعل {اخْتَرْنَاهُمْ} و {عَلَى} بمعنى مع؛ أي: مع علمنا بأنهم يزيغون، وتفرط منهم الفرطات، {عَلَى الْعَالَمِينَ}: متعلق بـ {اخْتَرْنَاهُمْ}، {وَآتَيْنَاهُمْ}: فعل وفاعل، ومفعول أول، معطوف على {اخْتَرْنَاهُمْ}، {مِنَ الْآيَاتِ}: حال مقدم على صاحبها؛ لأنه حال من {مَا} الموصولة، {مَا} اسم موصول في محل النصب، مفعول ثان لـ {آتَيْنَاهُمْ}، {فِيهِ} خبر مقدم، {بَلَاءٌ}: مبتدأ مؤخر، {مُبِينٌ} صفة {بَلَاءٌ}، والجملة الاسمية صلة لـ {مَا} الموصولة، والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
{فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}؛ أي: ذات بركة وخير كثير، اسم مفعول من بارك الرباعي، بوزن فاعل لا مصدر، والمفاعلة ليست على بابها، وهي ليلة القدر على الصحيح المشهور. وقال النووي في "شرح مسلم": والقول بأنها ليلة النصف من شعبان خطأ. {مُنْذِرِينَ}؛ أي: مخوفين {يُفْرَقُ}؛ أي: يفصل ويبين {أَمْرٍ