للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (٢٧) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٢٨)}.

{فكيف} {الفاء}: استئنافية. {كيف}: اسم استفهام في محل الرفع خبر مقدم لمبتدأ محذوف، تقديره: فكيف حالهم؟ أو في محل النصب مفعول لفعل محذوف، تقديره: فكيف يصنعون؟ {إذا}؛ ظرف لما يستقبل من الزمان. {تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ}: فعل ومفعول وفاعل، الجملة: في محل الخفض مضاف إليه لـ {إذا} على كونه فعل شرط لها. {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ}؛ فعل وفاعل ومفعول. {وأدبارهم}: معطوف على {وجوههم}. والجملة الفعلية: في محل النصب حال من {الملائكة} وجواب {إذا}: معلوم مما قبله؛ أي: إذا توفّتهم الملائكة .. فكيف حالهم؟ أو {إذا} ظرف مجرد عن معنى الشرط، متعلق بالفعل المحذوف؛ أي: فكيف يصنعون وقت توفية الملائكة إياهم؟ {ذلك}: مبتدأ. {بأنهم}: خبره، والجملة: مستأنفة. {أن}: حرف نصب، و {الهاء}: اسمها. {اتبعوا}: فعل وفاعل، و {ما}: موصولة في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية: في محل الرفع خبر {أن} وجملة {أن}: في تأويل مصدر مجرور بالباء، تقديره: ذلك بسبب اتباعهم ما أسخط الله. {أسخط الله}: فعل وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة: صلة لـ {ما} الموصولة {وكرهوا رضوانه}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {اتبعوا}. {فأحبط أعمالهم}: فعل وفاعل مستتر، ومفعول به معطوف على {اتبعوا}.

{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩) وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (٣٠) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (٣١)}.

{أَمْ}: منقطعة بمعنى بل الإضرابية وهمزة الاستفهام الإنكاري. {حَسِبَ الَّذِينَ}: فعل وفاعل والجملة: مستأنفة. {فِي قُلُوبِهِمْ}: خبر مقدم. {مرض}: مبتدأ مؤخر، والجملة: صلة الموصول. {أن}: مخففة من الثقيلة، واسمها: ضمير الشأن. {لن}: حرف نصب واستقبال {يخرج الله}: فعل وفاعل منصوب بـ