للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَمْوَالَكُمْ}: مفعول ثان لـ {يسأل}.

{إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (٣٧) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (٣٨)}.

{إِن}: حرف شرط. {يَسْأَلْكُمُوهَا} {يسأل}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على {اللَّهِ} مجزوم بـ {إِن} الشرطية على كونه فعل شرط لها، و {الكاف}: ضمير المخاطبين في محل النصب مفعول أول، و {الميم}: حرف دالّ على الجمع، و {الواو} للإشباع، و {الهاء} مفعول ثان. {فَيُحْفِكُمْ} {الفاء}: عاطفة. {يحفكم}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، معطوف على الشرط. {تَبْخَلُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {إِن} الشرطية، على كونه جوابًا لها، وجملة {إِن} الشرطية: مستأنفة. {وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، معطوف على الجواب. {هَا أَنْتُمْ} {ها}: حرف تنبيه لتنبيه المخاطب على ما يلقى إليه. {أنتم}: مبتدأ. {هَؤُلَاءِ}: خبره، وجملة {تُدْعَوْنَ}: مستأنفة، وأعربه بعضهم {ها}. للتنبيه، و {أنتم}: مبتدأ، وجملة {تُدْعَوْنَ}: خبره، و {هَؤُلَاءِ}: منادى معترض بين المبتدأ والخبر؛ أي: أنتم يا هؤلاء تدعون .. إلخ. وجنح الزمخشري إلى إعراب {هَؤُلَاءِ}: اسم موصول بمعنى الذين، وهو الخبر، وجملة {تُدْعَوْنَ}: صلة، وتبعه االبيضاوي. وكررت {ها}؛ للتنبيه وللتأكيد. {تُدْعَوْنَ}: فعل ونائب فاعل، {لِتُنْفِقُوا} {اللام}: حرف جرّ وتعليل. {تنفقوا}: فعل مضارع وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي. {فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: متعلق بـ {تنفقوا} والجملة الفعلية مع أو المضمرة: في تأويل مصدر مجرور باللام، الجار والمجرور، متعلق بـ {تنفقوا}؛ أي: تدعون لإنفاقكم في سبيل الله. {فَمِنكُم} {الفاء}: قال الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفتم أنكم تدعون للإنفاق، وأردتم بيان تفاصيل أحوالكم .. فأقول لكم: منكم أو يبخل ومنكم من لا يبخل. {منكم}: خبر مقدم، {مَن}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ مؤخر، وجملة {يَبْخَلْ}: