ومنها: الاستفهام التوبيخيّ في قوله: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}.
ومنها: تنكير {قُلُوبٍ} في قوله: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} إمّا لتهويل حالها، وتفظيع شأنها، كأنه قيل: على قلوب نكرة لا يعرف حالها، وإمّا لأنّ المراد بها: قلوب بعض منهم: وهم المنافقون.
وفيه أيضًا: الاستعارة التصريحية، حيث شبّه قلوبهم بالأبواب المقفلة، فهي لا تنفتح لوعظ واعظ.
ومنها: إضافة الأقفال إلى ضمير القلوب؛ للدلالة على أنها أقفال مخصوصة بها، مناسبة لها، غير مجانسة لسائر الأقفال المعهودة التي من الحديد، إذ هي أقفال الكفر التي استغلقت فلا تنفتح. اهـ "أبو السعود".
ومنها: الكناية في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ} وهو كناية عن الكفر بعد الإيمان.
ومنها: الكناية في قوله: {وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}؛ لأنّ بلاء الأخبار كناية عن بلاء الأعمال.
ومنها: الإطناب في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ}، لأنّ الصدّ والمشاقة عين الكفر.
ومنها: زيادة السين في قوله: {وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ} لمجرد التأكيد.
ومنها: تكرار اللام الرابطة لجواب {لو} في قوله: {فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} لمجرد التأكيد بعد قوله: {لَأَرَيْنَاكَهُمْ}.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى التكلم في قوله: {وَلَوْ نَشَاءُ} حيث عبّر بنون العظمة لإبراز العناية بالإراءة.
ومنها: حذف المضاف في قوله: {لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ}؛ أي: لن يضرّوا رسول الله بمشاقته شيئًا، فقد حذف المضاف لتعظيمه، وتفظيع مشاقّته.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} حيث