كان. وجملة كان في محل الرفع خبر إن، وجملة إن في محل النصب مقول {قَالُوا}. {فَمَنَّ اللَّهُ}{الفاء} عاطفة، {من الله} فعل، وفاعل. والجملة في محل الرفع، معطوفة على جملة كان. {عَلَيْنَا} متعلق بـ {مَنَّ}، {وَوَقَانَا} فعل، ومفعول أول، وفاعل مستتر يعود على الله، {عَذَابَ السَّمُومِ} مفعول ثان. والجملة معطوفة على جملة {من الله}.
{إِنَّا} ناصب واسمه، وجملة {كُنَّا} في محل الرفع خبر إنّ، وجملة إن في محل النصب، مقول {قَالُوا}. {مِنْ قَبْلُ} جار ومجرور، متعلق بمحذوف حال من اسم كان. {نَدْعُوهُ} فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به. والجملة الفعلية في محل النصب خبر كان. {إِنَّهُ} ناصب واسمه، {هُوَ} ضمير فصل، {الْبَرُّ} خبر أول لـ {إنَّ}، {الرَّحِيمُ} خبر ثان له، وجملة إنّ في محل النصب مقول {قَالُوا} على كونها معللة لما قبلها. {فَذَكِّرْ} الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت أن في عباد الله مشفقين، وأردت بيان ما هو اللازم لك ... فأقول لك. {ذَكِّرْ} فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد. والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {فَمَا}{الفاء} تعليلية، {ما} نافية حجازية، {أَنتَ} في محل الرفع، اسمها، {بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بما في ما من معنى النفي، فتكون الباء سببية. وهذا أرجح الأوجه الجارية هنا. والمعنى: انتفت عنك الكهانة، والجنون بسبب نعمة ربك عليك. وقال أبو البقاء: إنّ الباء في موضع نصب على الحال، والعامل فيها {بِكَاهِنٍ} أو {مَجْنُونٍ}. والمعنى: ما أنت كاهنًا ولا مجنونًا حال كونك متلبسًا بنعمة ربك. وقيل غير ذلك. {بِكَاهِنٍ} الباء زائدة، {كاهن} خبر لما الحجازية، {وَلَا مَجْنُونٍ} معطوف عليه. وجملة ما الحجازية جملة تعليلية، لا محل لها من الإعراب. {أَمْ} منقطعة بمعنى بل الأضرابية، وهمزة الاستفهام التقريري كما مر. {يَقُولُونَ} فعل، وفاعل. والجملة مستأنفة. {شَاعِرٌ} خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هو شاعر. والجملة في محل النصب مقول {يَقُولُونَ}، وجملة {نَتَرَبَّصُ} صفة لـ