جوازًا؛ لما في الموصول من العموم. وعبارة السمين: ولما ضُمّن هذا الموصول معنى الشرط في العموم .. دخلت الفاء في خبره، وهو قوله:{فَبَشِّرْهُمْ}. وخالف الأخفش فمنع دخولها، والسماع حجة عليه كهذه الآية. {بشر}: فعل أمر ومفعول، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إنَّ} مستأنفة. {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}: جار ومجرور وصفة، متعلق بـ {بشرهم}.
{أَلَمْ} الهمزة للاستفهام التقريري، {لم}: حرف نفي وجزم. {تَرَ}: فعل مضارع مجزوم بـ {لم}، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة. {إِلَى الَّذِينَ}: جار ومجرور متعلق بـ {تر}، ورأى هنا علمية مضمنة معنى الانتهاء لتصح التعدية بإلى، والمعنى: ألم تعلم يا محمَّد منتهيًا علمك إلى قصة الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب، ذكره السمين. {إِلَى الَّذِينَ}: جار ومجرور متعلق به. {أُوتُوا}: فعل مغير ونائب فاعل. {نَصِيبًا}: مفعول ثانٍ، والجملة صلة الموصول. {مِنَ الْكِتَابِ}: جار ومجرور صفة لـ {نَصِيبًا}. {يُدْعَوْنَ} فعل مضارع مغير، ونائب فاعل، والجملة في محل النصب حال من {الَّذِينَ}. {إِلَى كِتَابِ اللَّهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {يُدْعَوْنَ}.