مبتدأ محذوف؛ أي: هو ابن مريم {وَجِيهًا}: حال من {كلمة}، والتذكير باعتبار معناها؛ لأنها بمعنى: مولود، وجاز مجيء الحال منها مع كونها نكرة لوصفها بالجار والمجرور بعدها {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}: جار ومجرور متعلق بـ {وَجِيهًا}{وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ}: جار ومجرور معطوف على {وَجِيهًا} على كونه حالًا من {كلمة}.
{وَيُكَلِّمُ} الواو عاطفة {يكلم الناس}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {كلمة}؛ لأنها بمعنى: مولود {فِي الْمَهْدِ}: متعلق بـ {يكلم}، أو حال من الضمير في {يكلم}؛ أي: يكلمهم صغيرًا. {وَكَهْلًا}: يجوز أن يكون حالًا معطونة على {وَجِيهًا}، وأن يكون معطوفًا على موضع {فِي الْمَهْدِ} إذا جعلناه حالًا، والجملة الفعلية في محل النصب معطوفة على {وَجِيهًا} على كونها حالًا من {كلمة}. {وَمِنَ الصَّالِحِينَ}: جار ومجرور، ومعطوف على {وَجِيهًا} على كونه حالًا من {كلمة}.
{قَالَتْ}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {مريم}، والجملة مستأنفة. {رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ} إلى قوله: {بَشَرٌ}: مقول محكي لـ {قال}، وإن شئت قلت:{رَبِّ}: مناد مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول {قال}{أَنَّى}: اسم استفهام بمعنى: من أين في محل النصب على الظرفية متعلق بـ {يَكُونُ}. {يَكُونُ}: فعل مضارع ناقص {لِي}: جار ومجرور خبرها، {وَلَدٌ} اسمها، والجملة في محل النصب مقول {قال}، وتقدم مثل هذا الكلام في قصة زكريا، فراجعه {وَلَمْ}: الواو حالية {لم}: حرف نفي وجزم. {يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}: فعل ومفعول وفاعل، ونون وقاية، والجملة في محل النصب حال من ياء المتكلم في قوله:{لِي}. {قالَ}: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على جبريل، والجملة مستأنفة {كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} إلى آخر الآية مقول محكيٌّ، وإن شئت قلتَ:{كَذلِكِ}: جار ومجرور خبر لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر كذلك،