للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: الاستفهام الذي معناه الإنكار في قوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ}.

ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {انْقَلَبْتُمْ} {وَمَنْ يَنْقَلِبْ}، و {ثَوَابَ الدُّنْيَا} {وَحُسْنَ ثَوَابِ}.

ومنها: التجنيس المغاير في قوله: {إِلَّا أَنْ قَالُوا}.

ومنها: تسمية الشيء باسم سببه في قوله: {تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ}؛ أي: الجهاد في سبيل الله. وفي قوله: {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} فيمن فسَّر ذلك بالقلوب؛ لأنَّ ثبات الأقدام متسبَّب عن ثبات القلوب.

ومنها: الالتفات في قوله: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}.

ومنها: التكرار في قوله: {وَلَمَّا يَعْلَمِ} {ويعلم} لاختلاف المتعلَّق، أو للتنبيه على فضل الصابر. وفي قوله: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} لأنَّ العرف في الموت خلاف العرف في القتل، والمعنى مفارقة الروح الجسد فهو واحد، و {مَنْ} في {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ} الجملتين، وفي قوله: {ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا} في قول من سوى بينهما.

ومنها: الحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *