ومنها: الاستفهام الذي معناه الإنكار في قوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ}.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {انْقَلَبْتُمْ}{وَمَنْ يَنْقَلِبْ}، و {ثَوَابَ الدُّنْيَا}{وَحُسْنَ ثَوَابِ}.
ومنها: التجنيس المغاير في قوله: {إِلَّا أَنْ قَالُوا}.
ومنها: تسمية الشيء باسم سببه في قوله: {تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ}؛ أي: الجهاد في سبيل الله. وفي قوله:{وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} فيمن فسَّر ذلك بالقلوب؛ لأنَّ ثبات الأقدام متسبَّب عن ثبات القلوب.
ومنها: الالتفات في قوله: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}.
ومنها: التكرار في قوله: {وَلَمَّا يَعْلَمِ}{ويعلم} لاختلاف المتعلَّق، أو للتنبيه على فضل الصابر. وفي قوله:{أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} لأنَّ العرف في الموت خلاف العرف في القتل، والمعنى مفارقة الروح الجسد فهو واحد، و {مَنْ} في {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ} الجملتين، وفي قوله:{ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا} في قول من سوى بينهما.