قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ...} مناسبتها لما قبلها ظاهرةٌ، فإنه سبحانه وتعالى لمَّا رغَّب المؤمنين في الاقتداء بأنصار الأنبياء عليهم السلام ببيان ما لهم من الفضل، وعظيم الأجر، وحسن العاقبة .. نهاهم عن متابعة الكفار ببيان سوء عاقبتها في دينهم، ودنياهم،