للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: الإبهام في قوله: {يُضَاعِفْهَا}؛ إذ لم يبين فيه المضاعفة في الأجر.

ومنها: السؤال عن المعلوم لتوبيخ السامع أو تقريره لنفسه في قوله: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا}.

ومنها: العدول من بناء إلى بناء لمعنىً في قوله: {بِشَهِيدٍ}، {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}.

ومنها: الجناس المماثل في قوله: {بِشَهِيدٍ}، {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}.

ومنها: التجوز بإطلاق المحل على الحال فيه في قوله: {مِنَ الْغَائِطِ}.

ومنها: الكناية في قوله: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ}.

ومنها: التقديم والتأخير في قوله: {إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} إلى قوله: {فَتَيَمَّمُوا}.

ومنها: الحذف في عدة مواضع مثل: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}؛ أي: أحسنوا إلى الوالدين إحسانًا، ذكره أبو حيان في "البحر المحيط".

ومنها: التعريض في قوله: {مُخْتَالًا فَخُورًا} عرض بذلك إلى ذم الكبر المؤدي إلى احتقار الناس وإهانتهم.

ومنها: الإطناب في قوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ}، {وَبِذِي الْقُرْبَى} حيث كرر الباء، بخلاف نظيره في سورة البقرة فإنه لم يكرر فيه الباء، وفائدة إعادتها ثانيًا التأكيد؛ لأن (١) هذه الآية في حق هذه الأمة، فالاعتناء بها أكثر، وإعادة الباء تدل على زيادة التأكيد، فناسب ذلك هنا، بخلاف آية البقرة؛ فإنها في حق بني إسرائيل، والمراد بهذه الجملة الأمر بالإحسان، وإن كانت خبرية، كقوله: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}. اهـ "سمين".

ومنها: التغليب في قوله: {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}، حيث عبر بما دون


(١) الجمل.