للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فعل وفاعل مجزوم بـ {لا}: الناهية. {الْيَهُودَ}: مفعول أول. {وَالنَّصَارَى}: معطوف عليه. {أَوْلِيَاءَ}: مفعول ثانٍ، والجملة الفعلية جواب النداء لا محل لها من الإعراب. {بَعْضُهُمْ}: مبتدأ ومضاف إليه. {أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} خبر ومضاف إليه، والجملة الإسمية مستأنفة. {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ} (الواو): استئنافية. {من}: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما. {يَتَوَلَّهُمْ}: فعل ومفعول مجزوم بـ {من} الشرطية، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}. {مِنْكُمْ}: جار ومجرور حال من فاعل {يتول}. {فَإِنَّهُ}: الفاء: رابطة لجواب من الشرطية وجوبًا. {إنَّ}: حرف نصب. {الهاء}: اسمها. {مِنْهُمْ}: جار ومجرور خبر {إنَّ} وجملة إنَّ في محل الجزم بـ (من) على كونها جوابًا لها، وجملة {من} الشرطية مستأنفة. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه. {لَا}: نافية. {يَهْدِي}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهَ}. {الْقَوْمَ}: مفعول به. {الظَّالِمِينَ}: صفة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر {إن}، وجملة {إن} جملة تعليلية سيقت لتعليل كون من يواليهم منهم؛ أي: لا يهديهم إلى الإيمان بل يخليهم وشأنهم، فيقعون في الكفر والضلال. كما ذكره أبو السعود.

{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (٥٢)}.

{فَتَرَى}: (الفاء) (١): إمَّا للسببية المحضة، أي: بسبب {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} المتصفين بما ذكر ترى الذين .. إلخ. أو للعطف على قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي} ... إلخ من حيث المعنى اهـ. كرخي. {ترى}: فعل مضارع وهي بصرية، وفاعله ضمير يعود على محمد أو على أي مخاطب، والجملة مستأنفة أو معطوفة على {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. {الَّذِينَ}: اسم موصول في محل النصب مفعول به. {فِي قُلُوبِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه خبر مقدم. {مَرَضٌ}: مبتدأ مؤخر، والجملة الإسمية صلة الموصول. {يُسَارِعُونَ}: فعل


(١) الفتوحات.