معترضة، لا محل لها من الإعراب. {فَتَطْرُدَهُمْ}: الفاء: عاطفة سببية. {تطردهم}: فعل ومفعول منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد الفاء السببية الواقعة في جواب النهي، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة من الفعل والفاعل صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك لإصلاح المعنى، تقديره: لم يكن شيء من حسابهم عليك، ولا شيء من حسابك عليهم فطردك إياهم. {فَتَكُونَ}: الفاء: عاطفة سببية. {تكون}: فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة وجوبًا الواقعة في جواب النهي، واسمها ضمير يعود على محمد. {مِنَ الظَّالِمِينَ}: جار ومجرور خبر {تكون}، وجملة {تكون} من اسمها وخبرها صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد من الجملة التي قبلها من غير سابك؛ لإصلاح المعنى، تقديره: لا يكن طردك الذين يدعون ربهم، فكونك من الظالمين.
{وَكَذَلِكَ}{الواو}: استئنافية. {كذلك}: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف. {فَتَنَّا}: فعل وفاعل. {بَعْضَهُمْ}: مفعول به ومضاف إليه. {بِبَعْضٍ}: جار ومجرور متعلق بـ {فَتَنَّا}، والتقدير: وفتنا بعضهم ببعض فتونًا مثل ذلك الفتون المذكور، والجملة الفعلية مستأنفة. {لِيَقُولُوا}: اللام: لام كي وجر. {يَقُولُوا}: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي. {أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا}: مقول محكي لـ {يقولوا}، وجملة القول من الفعل والفاعل صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لقولهم أهؤلاء إلخ، الجار والمجرور متعلق بـ {فَتَنَّا}، وإن شئت قلت:{أَهَؤُلَاءِ}: الهمزة: للاستفهام الإنكاري. {هؤلاء} في محل النصب مفعول لفعل محذوف وجوبًا يفسره المذكور بعده تقديره: أفضل الله هؤلاء من بيننا، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول لـ {يقولوا}. {مَنَّ اللَّهُ}: فعل وفاعل. {عَلَيْهِمْ}: متعلق به.