{قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. {إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي} إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت:{إِنَّنِي}: ناصب واسمه ونون وقاية؛ لأنها تقي الحرف المبني على الفتح من الكسرة. {هَدانِي رَبِّي}: فعل ومفعول وفاعل ونون وقاية. {إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}: جار ومجرور صفة متعلق بـ {هَدانِي رَبِّي} على كونه مفعولا ثانيا لها، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن} في محل النصب مقول {قُلْ}. {دِينًا}: بدل من محل {إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ} على كونه مفعولا ثانيا لـ {هَدانِي رَبِّي}؛ لأن المعنى: هداني ربي صراطا مستقيما دينا قيما، وهدى يتعدى تارة بإلى كما هنا، وتارة بنفسه كما في قوله:{وَيَهْدِيَكُمْ صِراطًا مُسْتَقِيمًا} وقيل: إنه منصوب على المصدرية المعنوية؛ أي: هداني هداية دين قيم، أو على إضمار عرفني دينا قيما، أو الزموا دينا قيما. {قِيَمًا} صفة لـ {دِينًا}. {مِلَّةَ}: عطف بيان لـ {دِينًا}، أو بدل منه، أو على إضمار أعني. {إِبْراهِيمَ}: مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة. {حَنِيفًا}: حال من {إِبْراهِيمَ}. وَما {الواو}: عاطفة. ما: نافية. {كانَ}: فعل ماض، واسمه ضمير يعود على {إِبْراهِيمَ}. {مِنَ الْمُشْرِكِينَ}: جار ومجرور خبر {كانَ}، والجمل في محل النصب معطوفة على {حَنِيفًا} على كونها حالا من {إِبْراهِيمَ} تقديره: وحالة كونه عادما كونه من المشركين.
{قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة، أو معطوفة بعاطف مقدر على جملة القول الأول. {إِنَّ صَلاتِي} إلى آخر الآيتين مقول محكي لـ {قُلْ}، وإن شئت قلت:{إِنَّ}: حرف نصب وتوكيد. {صَلاتِي}: اسم {إِنَّ} ومضاف إليه. {وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي}: معطوفات على {صَلاتِي}: جريا على القاعدة المشهورة عند النحاة: إن المعطوفات إذا كثرت، وكان العاطف غير مرتب كالواو .. ويكون العطف على الأول، وإلا فكل على ما قبله. {لِلَّهِ}: جار ومجرور خبر {إِنَّ}. {رَبِّ الْعالَمِينَ}: صفة للجلالة ومضاف إليه،