{يَكُنْ}: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ {لا} الناهية. {فِي صَدْرِكَ}: جار ومجرور ومضاف إليه خبر مقدم لـ {يَكُنْ}. {حَرَجٌ}: اسمها مؤخر. {مِنْهُ}: جار ومجرور صفة لـ {حَرَجٌ}، والتقدير: فلا يكن حرج كائن منه كائنا في صدرك، وجملة {يَكُنْ} من اسمها وخبرها في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة معترضة بين الجار والمجرور ومتعلقه لا محل لها من الإعراب. {لِتُنْذِرَ}: {اللام}: لام كي، {تنذر}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على محمد. {بِهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {تنذر}، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام المتعلقة بـ {أُنْزِلَ} تقديره: أنزل إليك لإنذارك به {وَذِكْرى}: معطوف على المصدر المؤول من أن المصدرية، وفعلها مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر تقديره: أنزل إليك للإنذار به وللتذكير، ويجوز (١) أن يكون مرفوعا عطفا على {كِتابٌ}؛ أي: هذا كتاب وذكرى، أو على أنه خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هو ذكرى للمؤمنين، وأن يكون منصوبا بفعل من لفظه تقديره: وتذكر به ذكرى؛ أي: تذكرة. {لِلْمُؤْمِنِينَ}{اللام}: إما زائدة في المفعول به تقوية له؛ لأن العامل فرع، والتقدير: وتذكر المؤمنين، وإما متعلقة بمحذوف صفة لـ {ذِكْرى} كما في «السمين»، {المؤمنين}: مجرور باللام.
{اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (٣)}.
{اتَّبِعُوا} فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {ما}: موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول به. {أُنْزِلَ}: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على {ما}، والجملة صلة لـ {ما}، أو صفة لها. {إِلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق بـ {أُنْزِلَ}. {مِنْ رَبِّكُمْ} جار ومجرور متعلق بـ {أُنْزِلَ} أيضا، وتكون {مِنْ} لابتداء الغاية المجازية، أو متعلق بمحذوف حال؛ إما من الموصول، أو من عائده القائم مقام الفاعل. {وَلا تَتَّبِعُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {لا}: