{وَإِلى ثَمُودَ}: جار ومجرور معطوف على قوله: {إِلى عادٍ} وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المعنوي؛ لأنه بمعنى القبيلة، فإن لم يرد به القبيلة، بل أريد به الحي .. صرف لكنه لم يقرأ بالصرف هنا إلا شذوذا، ذكره في «الفتوحات». {أَخاهُمْ}: مفعول أرسلنا. {صالِحًا} بدل منه، أو عطف بيان له. {قالَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على {صالح}، والجملة مستأنفة، أو حال من {صالِحًا}. {اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ}: إلى قوله: {قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ} مقول محكي لـ {قالَ}، وإن شئت قلت:{يا قَوْمِ}: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول {قالَ}. {اعْبُدُوا اللَّهَ}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} على كونها جواب النداء. {ما}: نافية. {لَكُمْ} خبر مقدم. {مِنْ إِلهٍ}: مبتدأ مؤخر. {غَيْرُهُ}: صفة لـ {إِلهٍ}، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} على كونها معللة للعبادة. {قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ}: فعل ومفعول وفاعل. {مِنْ رَبِّكُمْ}: صفة لـ {بَيِّنَةٌ}، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} على كونها علة بعد علة. {هذِهِ}: مبتدأ. {ناقَةُ اللَّهِ}: خبر ومضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالَ} على كونها مستأنفة مسوقة لبيان البينة، ويصح أن تكون الجملة في محل الرفع بدلا من {بَيِّنَةٌ}. {لَكُمْ}: جار ومجرور خبر ثان لاسم الاشارة، أو حال من {ناقَةُ اللَّهِ}، أو معمول لمحذوف تقديره: أعني لكم. {آيَةً}: حال من {ناقَةُ اللَّهِ}، والعامل فيها: إما معنى التنبيه، وإما معنى الإشارة، كأنه قال: أنبهكم عليها، أو أشير إليها في هذه الحال. {فَذَرُوها}{الفاء}: تفريعية لكون ما قبلها علة لما بعدها؛ أي: ذروها لكونها آية من آيات الله، {ذروها}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل