وفاعل، والجملة مستأنفة {سُبْحانَكَ} سبحان منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبا، تقديره: نسبحك سبحانا وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل الجر مضاف إليه، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول قالوا {لا} نافية للجنس تعمل عمل إن {عِلْمَ} في محل النصب اسمها {لَنا} جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا، تقديره: لا علم موجود لنا، وجملة لا في محل النصب مقول قالوا {إِلَّا} أداة استثناء مفرغ {ما} اسم موصول في محل الرفع بدل من محل لا واسمها؛ لأن محلهما رفع بالابتداء، أو من الضمير المستتر في خبر لا نظير قولك لا إله إلا الله، أو في محل النصب على الاستثناء {عَلَّمْتَنا} فعل وفاعل ومفعول أول، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: إلا ما علمتناه، وهو العائد على ما الموصولة، والجملة صلة لما الموصولة وما واقعة على معلوم، وعلم بمعنى معلوم، والمعنى: لا معلوم لنا إلا معلوما، أو معلوم علمتنا إياه، ويجوز أن تكون ما مصدرية؛ أي: لا تعليم لنا إلا تعليمك إيانا {إِنَّكَ} ناصب واسمه {أَنْتَ} أن ضمير فصل حرف لا محل له، أو حرف عماد، والتاء حرف دال على الخطاب {الْعَلِيمُ} خبر أول، لأنّ {الْحَكِيمُ} خبر ثان له، وجملة إن في محل النصب مقول قالوا مسوقة لتعليل ما قبلها، ويحتمل كون {أَنْتَ} مبتدأ و {الْعَلِيمُ} خبره، والجملة الإسمية خبر إن، ويجوز كونه تأكيدا لاسم إن مستعارا عن إياك.
{قالَ} فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة مستأنفة {يا آدَمُ}{يا} حرف نداء للمتوسط {آدَمُ} منادى مفرد العلم في محل النصب على المفعولية مبني على الضم، وجملة النداء في محل النصب مقول قال {أَنْبِئْهُمْ} فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير يعود على الله، والهاء ضمير متصل في محل النصب مفعول أول {بِأَسْمائِهِمْ} جار ومجرور متعلق بأنبئهم على أنه مفعول ثان له، والجملة الفعلية في محل النصب مقول قال. {فَلَمَّا} الفاء فاء الفصيحية؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت ما قال الرب جل جلاله لآدم، وأردت بيان ما قال للملائكة بعد ذلك فأقول لك لما أنبأهم.