معطوف عليه أيضًا مجرور بالفتحة، للعلمية والتأنيث المعنوي {وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ}: معطوف عليه أيضًا وكذلك {وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}: معطوفان عليه أيضًا {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ}: فعل ومفعول وفاعل {بِالْبَيِّنَاتِ}: متعلق به، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان نبأهم كما ذكره أبي السعود. {فَمَا}{الفاء} عاطفة على محذوف تقديره: أتتهم رسلهم بالبينات، فكذبوهم فأهلكوا {ما}: نافية، {كَانَ اللَّهُ}: فعل ناقص واسمه {لِيَظْلِمَهُمْ}: {اللام}: حرف جر وجحود {يَظْلِمَهُمْ}: فعل ومفعول، منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد لام الجحود، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ} والجملة الفعلية صلة أو المضمرة {أن} مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام تقديره: لظلمه إياهم الجار والمجرور متعلق بمحذوف، خبر كان، تقديره: فما كان الله مريدًا لظلمه إياهم، وجملة كان معطوفة على ذلك المحذوف {وَلَكِنْ}: {الواو}: عاطفة {لَكِنْ}: حرف استدراك. {كَانُوا} فعل ناقص واسمه {أَنْفُسَهُمْ}: مفعول مقدم لـ {يَظْلِمُونَ} قدمه عليه للاهتمام به، ولرعاية الفاصلة وجملة {يَظْلِمُونَ} في محل النصب خبر {كَانُ} وجملة الاستدراك معطوفة على جملة قوله: {فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ}.