بـ {إن} وفاعله ضمير يعود على محمد {لَهُمْ} متعلق به {سَبْعِينَ}: منصوب على المصدرية؛ لأنه صفة لمصدر محذوف، تقديره: استغفارًا سبعين {مَرَّةً} منصوب على التمييز {فَلَن}{الفاء}: رابطة لجواب {إِنْ} الشرطية وجوبًا {لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ} فعل وفاعل، منصوب بـ {لَنْ}{لَهُمْ}: متعلق به، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {إن} الشرطية مستأنفة {ذَلِكَ} مبتدأ {بِأَنَّهُمْ}{الباء} حرف جر وسبب {أن} حرف نصب و {الهاء} اسمها {كَفَرُوا} فعل وفاعل {بِاللَّهِ} متعلق به {وَرَسُولِهِ}: معطوف على الجلالة وجملة {كَفَرُوا} في محل الرفع خبر {أن} وجملة {أن} في تأويل مصدر مجرور بالباء، تقديره: بسبب كفرهم باللهِ {وَرَسُولِهِ} الجار والمجرور خبر المبتدأ، تقديره: ذلك كائنٌ بسبب كفرهم بالله ورسوله، والجملة الاسمية مستأنفة {وَاللَّهُ} مبتدأ، وجملة {لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}: خبره، والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ} فعل وفاعل، والجملة مستأنفة {بِمَقْعَدِهِمْ}: متعلق به {خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} ظرف بمعنى بعد، ومضاف إليه متعلق بـ {مَقْعَدِهِمْ} وقد تقدم لك في مبحث التفسير، ما يجري فيه، من أوجه الإعراب، استعجالًا للفائدة {وكَرِهُوا}: فعل وفاعل، معطوف على {فَرِحَ}{أنْ يُجَاهِدُوا}: فعل وفاعل، منصوب بـ {أَنْ} المصدرية {بِأَمْوَالِهِمْ}: متعلق به {وَأَنْفُسِهِمْ}: معطوف عليه {فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: متعلق به أيضًا، والجملة الفعلية في تأويل مصدر، منصوب على المفعولية، تقديره: وكرهوا مجاهدتهم في سبيل الله، بأموالهم وأنفسهم.
{وَقَالُوا}: فعل وفاعل، معطوف على {كَرِهُوا}{لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ} مقول محكي، وإن شئت قلت:{لَا}: ناهية جازمة، {تَنْفِرُوا}: فعل وفاعل، مجزوم بـ {لَا} الناهية {فِي الْحَرّ}: متعلق به، والجملة في محل النصب، مقول {قَالُوا}