قوله تعالى:{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ...} مناسبة هذه الآية لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما (١) أمر رسوله فيما سبق، بإهانة المنافقين، وإذلالهم بمنعهم من الخروج معه إلى الغزوات .. أردف ذلك بذكر إهانة أخرى لهم، وهي منع الرسول أن يصلي على من مات منهم بعد إعلامه بحقيقة أمرهم، وفي مقدمتهم زعيمهم الأكبر عبد الله بن أبي والاثنا عشر الذين أرادوا اغتيال الرسول - صلى الله عليه وسلم -.