قُلُوبِهِمْ}: جار ومجرور صفة لـ {رِيبَةً}. {إِلَّا}: أداة استثناء من أعم الأوقات، أو {إِلَّا} حرف بمعنى: إلى الجارة، كما قيل، {أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ}: ناصب وفعل وفاعل، والجملة الفعلية مع أن المصدرية في تأويل مصدر، مجرور بإضافة المستثنى المحذوف إليه، تقديره: لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم في جميع الأوقات، إلا وقت تقطع قلوبهم وتمزقها بالموت، أو في تأويل مصدر، مجرور بإلا بمعنى، إلى تقديره: لا يزال بنيانهم ريبة في قلوبهم إلى تقطع قلوبهم، الجار والمجرور متعلق بـ {يَزَالُ} وجملة يزال مستأنفة. {وَاللَّهُ}: مبتدأ. {عَلِيمٌ} خبر أول {حَكِيمٌ}: خبر ثان، والجملة مستأنفة.
{إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه. {اشْتَرَى} فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل الرفع خبر إن، وجملة إن مستأنفة. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: متعلق بـ {اشْتَرَى}{أَنْفُسَهُمْ}: مفعول به. {وَأَمْوَالَهُمْ}: معطوف عليه. {بِأَنَّ}: الباء: حرف جر و {أن}: حرف نصب ومصدر {لَهُمْ}: خبر أن مقدم على اسمها. {الْجَنَّةَ}: اسمها مؤخر، وجملة أن في تأويل مصدر، مجرور بالباء، تقديره: يكون الجنة لهم، الجار والمجرور متعلق بـ {اشْتَرَى} ودخلت الباء هنا على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء: باء المقابلة، كقولهم: باء العوض، ذكره: في "الفتوحات". {يُقَاتِلُونَ}: فعل وفاعل. {فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: متعلق به، والجملة مستأنفة، مسوقة لبيان الاشتراء، ذكره: أبو السعود. {فَيَقْتُلُونَ}: الفاء: استئنافية. {يَقْتُلُونَ}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان البيع الذي يستلزمه الشراء، أو لبيان تسليم المبيع. {يَقْتُلُونَ}: فعل ونائب فاعل معطوف على {يَقْتُلُونَ}. {وَعْدًا}: منصوب على المصدرية بفعل محذوف، تقديره: وعدهم ذلك وعدًا، والجملة المحذوفة مستأنفة. مسوقة