الله {عَلَيْكُمْ} متعلق به، والجملة في محل النصب مقول {قال} على كونها جوابَ الطلب السابق {مِدْرَارًا} حال من {السَّمَاءَ} ولم يؤنثه مع كون صاحب الحال مؤنثًا لثلاثة أوجه (١):
أحدها: أن المراد بـ {السَّمَاءَ} السحاب أو المطر، فذكَّر الحال على المعنى.
والثاني: أنَّ مِفعالًا للمبالغة، فيستوي فيه المذكر والمؤنث، مثل فَعُولٍ كصبور، وشكور، وفعيل كجريح.
والثالث: أنَّ الهاءَ حُذِفَتْ عن مفعال على طريق النسب قاله مكي، اهـ "سمين". {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً} فعل ومفعولان، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة معطوفة على جملة قوله:{يُرْسِلِ السَّمَاءَ}، {إِلَى قُوَّتِكُمْ} جار ومجرور صفة لـ {قُوَّةً} تقديره: قوة مضافة إلى قوتكم، {وَلَا تَتَوَلَّوْا} فعل وفاعل مجزوم بـ {لا} الناهية {مُجْرِمِينَ} حال من {الواو}، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله:{ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} على كونها مقول القول.
{قَالُوا} فعل وفاعل، والجملة مستأنفة {يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا} إلى قوله: {قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ} مقول محكي، وإن شئت قلت:{يَا هُودُ} منادى مفرد العلم، وجملة النداء في محل النصب مقول {قال}{مَا} نافية {جِئْتَنَا} فعل وفاعل ومفعول {بِبَيِّنَةٍ} متعلق بـ {جِئْتَنَا} والجملة في محل النصب، مقول {قال} على كونها جوابَ النداء، {وَمَا}(الواو) عاطفة (ما) نافية أو حجازية، {نَحْنُ} مبتدأ أو في محل الرفع اسم (ما){بِتَارِكِي آلِهَتِنَا} خبر المبتدأ، أو خبر (ما) ومضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قَالُوا}، {عَنْ قَوْلِكَ} متعلق {بِتَارِكِي} فـ {عَن} للتعليل، وهذا هو الأولى، أو حال من الضمير في