كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}. {وَيَصْبِرْ}: معطوف عليه.
{فَإِنَّ}: (الفاء): رابطة لجواب {مَنْ} الشرطية وجوبًا. {إن الله}: ناصب واسمه. {لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن}: في محل الجزم بـ {مَنْ} الشرطية على كونها جوابًا لها، والرابط بين جملة الشرط وبين جوابها؛ إما العموم في {الْمُحْسِنِينَ}، وإما الضمير المحذوف؛ أي: المحسنين منهم، وإما لقيام أل مقامه، والأصل محسنهم، فقامت أل مقام ذلك الضمير، وجملة {مَنْ} الشرطية: في محل الرفع خبر {إن} وجملة {إن}: في محل النصب مقول {قَالَ}، وهذا الإعراب على قراءة الجمهور في {يَتَّقِ}. وأما قراءة قنبل فاختلف الناس فيها على قولين:
أجودهما: أن إثبات حرف العلة في الجزم لغة لبعض العرب.
والثاني: أنه مرفوع غير مجزوم، و {مَنْ} موصولة، والفعل صلتها، فلذلك لم تحذف لامه. اهـ. "سمين"، وحذفت الضمة في {يصبر} على هذه القراءة فرارًا من ثقل توالي الحركات، أو نوى الوقف عليه وأجرى الوصل مجرى الوقف.
{قَالُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ} إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت:{تَاللَّهِ}: جار ومجرور متعلق بفعل قسم محذوف وجوبًا تقديره: أقسم والله، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول {قَالُوا}. {لَقَدْ}: (اللام): موطئة للقسم. {قد}: حرف تحقيق. {آثَرَكَ اللَّهُ}: فعل ومفعول وفاعل. {عَلَيْنَا}: متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قَالُوا} على كونها جواب القسم. {وَإِنْ}: (الواو): عاطفة. {إن}: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. {كُنَّا لَخَاطِئِينَ}: فعل ناقص واسمه وخبره، واللام: حرف ابتداء، وجملة {كان}: في محل الرفع خبر {إن} المخففة، وجملة {إن} المخففة معطوفة على جواب القسم.