وفي "السمين": {وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} في {هو} ثلاثة أوجه:
أحدما: أنه ضمير {الْمَاءِ}، والهاء في {بِبَالِغِهِ} للفم؛ أي: وما الماء ببالغ فيه.
والثاني: أنه ضمير الفم، والهاء في {بِبَالِغِهِ} لـ {الْمَاءِ}؛ أي: وما الفم ببالغ الماء؛ إذ كل واحد منهما لا يبلغ الآخر على هذه الحال، فنسبة الفعل إلى كل واحد وعدمها صحيحان.
والثالث: أن يكون {هُوَ} ضمير {الباسط}، والهاء في {بِبَالِغِهِ} لـ {الْمَاءِ}؛ أي: وما باسط كفيه إلى الماء يبلغ الماء. اهـ. {وَمَا}: (الواو): استئنافية. {ما}: نافية. {دُعَاءُ الْكَافِرِينَ}: مبتدأ ومضاف إليه. {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ. {فِي ضَلَالٍ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة.
{وَلِلَّهِ}(الواو): استئنافية. {لله}: جار ومجرور متعلق بـ {يَسْجُدُ}. {يَسْجُدُ مَنْ}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {فِي السَّمَاوَاتِ}: جار ومجرور صلة {مَنْ} الموصولة, {وَالْأَرْضِ}: معطوف على {السَّمَاوَاتِ}. {طَوْعًا وَكَرْهًا}: حالان من {مَن} الموصولة، ولكنه في تأويل مشتق؛ أي: حالة كونهم طائعين وراضين بالسجود، وحال كونهم كارهين؛ أي: غير راضين به. {وَظِلَالُهُمْ}: معطوف على {مَن} الموصولة. {بِالْغُدُوِّ}: جار ومجرور متعلق بـ {يَسْجُدُ}، والباء بمعنى في الظرفية. {وَالْآصَالِ}: معطوف على {الغدو}.
{قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. {مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: مقول محكي، وإن شئت قلت:{مَنْ}: اسم استفهام للاستفهام التقريري في محل الرفع خبر مقدم وجوبًا للزومها صدر الكلام. {رَبُّ السَّمَاوَاتِ}: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه. {وَالْأَرْضِ}: معطوف على {السَّمَاوَاتِ}،