قوله تعالى: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (٢٠)} إلى قوله: {فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} مناسبةُ هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما ضرب الأمثال لمن اتبع الحق وسلك سبيل الرشاد، ولمن ركب رأسه وسار في سبل الضلالة لا يلوي على شيء، ولا يقف لدى غاية .. بين أن من جمع صفات الخير الآتية يكون ممن اتبعوا الحق، وملكوا نواحي الإيمان, وأقاموا دعائمه، وهؤلاء قد كتب لهم حسنى العقبى والسعادة في الدنيا والآخرة.
قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ ...} الآية، مناسبة هذه الآية لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر أوصاف المتقين وما أعد لهم