{فَيُضِلُّ}(الفاء): استئنافية. {يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة مستأنفة. {يَشَاءُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، والجملة الفعلية صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: فيضل الله من يشاء إضلاله. وفي "الجمل" قوله: {يُضِلُّ اللَّهُ} بالرفع هو استئناف (١) إخبار، ولا يجوز نصبه عطفًا على {لِيُبَيِّنَ}؛ لأن المعطوف كالمعطوف عليه في المعنى، والرسل أرسلت للبيان لا للإضلال. قال الزجاج: لو قرئ بنصبه على أن اللام لام العاقبة .. جاز. اهـ. "سمين". وجملة قوله:{وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} معطوفة على جملة قوله: {فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ}. {وَهُوَ الْعَزِيزُ}: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. {الْحَكِيمُ}: خبر ثان، أو صفة لـ {الْعَزِيزُ}.
{وَلَقَدْ}: (الواو): استئنافية. (اللام): موطئة للقسم. {قَدْ}: حرف تحقيق. {أَرْسَلْنَا مُوسَى}: فعل وفاعل ومفعول. {بِآيَاتِنَا}: جار ومجرور حال من {مُوسَى}: أي حالة كونه متلبسًا بآياتنا، والجملة الفعلية جواب للقسم المحذوف، وجملة القسم مستأنفة. {أَنْ} مصدرية. {أَخْرِجْ}: فعل أمر في محل نصب بـ {أن} المصدرية مبني على السكون، وفاعله ضمير يعود على {مُوسَى}. {قَوْمَكَ}: مفعول به. {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}: جاران ومجروران متعلقان بـ {أَخْرِجْ}، والجملة الفعلية في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف تقديره: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا بإخراج قومك من الظلمات، الجار والمجرور متعلق بـ {أَرْسَلْنَا}، وهذه المقدرة للتعدية، والباء في بآياتنا للحال، فلا اتحاد في المعنى، ويجوز أن تكون {أَنْ} مفسرة؛ لأن الضابط موجود، وهو أن يتقدمها جملة فيها معنى القول دون حروفه، و {أَرْسَلْنَا} فيه معنى قلنا. {وَذَكِّرْهُمْ}: فعل ومفعول معطوف على {أَخْرِجْ}، وفاعله ضمير يعود على {مُوسَى}. {بِأَيَّامِ اللَّهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {ذكر}. {إِنَّ}: