ومنها: تقديم الظرف في قوله: {فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ} وقوله: {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} إفادةً للاختصاص، وللدلالة على أنهم أحقاء بغضب الله وعذابه العظيم لاختصاصهم بعظم الجرم، وهو الارتداد.
ومنها: الاستعارة المكنية في قوله: {فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} حيث شبه ذلك اللباس من حيث الكراهية بالطعم المر البشع، وحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو الإذاقة على طريقة الاستعارة المكنية.
ومنها: إضافة المشبه به إلى المشبه في قوله: {لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} كالإضافة في لجين الماء.