الثقل؛ لأنه فعل معتل بالواو، {بِالشَّرِّ} جار ومجرور متعلق بـ {يَدْعُ}{دُعاءَهُ} منصوب على المفعولية المطلقة لـ {يَدْعُ}{بِالْخَيْرِ} متعلق به، ولكنه على التشبيه، والتقدير: ويدع الإنسان بالشر دعاء كدعائه بالخير في الإلحاح، والإكثار، {وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا} فعل ناقص واسمه وخبره، والجملة مستأنفة.
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ}: فعل وفاعل ومفعولان، والجملة مستأنفة {فَمَحَوْنا}{الفاء} تفسيرية {محونا} فعل، وفاعل {آيَةَ اللَّيْلِ} مفعول به، والجملة معطوفة على جملة {جَعَلْنَا}. وفي «أبي السعود»: و {الفاء} في {محونا} تفسيرية؛ لأن المحو المذكور، وما عطف عليه ليسا مما يحصل عقب جعل الليل والنهار آيتين، بل هما من جملة ذلك الجعل، ومتمماته. اهـ. {وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ} فعل وفاعل، ومفعول أول {مُبْصِرَةً} مفعول ثان لـ {جعل} والجملة معطوفة على جملة {محونا}{لِتَبْتَغُوا} فعل وفاعل منصوب بـ {أن} مضمرة بعد لام كي، {فَضْلًا} مفعول به {مِنْ رَبِّكُمْ} جار ومجرور صفة {فَضْلًا} والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور بـ {اللام}، والجار والمجرور متعلق بـ {جَعَلْنَا}؛ أي: وجعلنا آية النهار مبصرة لابتغائكم فضلًا من ربكم، {وَلِتَعْلَمُوا} فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، {عَدَدَ السِّنِينَ} مفعول به، {وَالْحِسابَ} معطوف على عدد السنين، والجملة الفعلية مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، الجار والمجرور متعلق بكلا الفعلين، أعني {محونا}{وَجَعَلْنَا}؛ والتقدير: فمحونا آية الليل، وجعلنا آية النهار مبصرة لمعرفتكم عدد السنين والحساب، {وَكُلَّ شَيْءٍ}: منصوب بفعل محذوف وجوبًا، يفسره المذكور بعده، تقديره: وبينا كل شيء فصلناه، والجملة المحذوفة مستأنفة، {فَصَّلْناهُ} فعل وفاعل ومفعول {تَفْصِيلًا} منصوب على المصدرية، والجملة الفعلية جملة مفسّرة لا محلّ لها من الإعراب.