للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الاستقبال، أو لأنه أريد به معنى الاستقبال، الذي هو صالح له، {ثَلاثَةٌ}: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هم ثلاثة أشخاص، والجملة الاسمية في محل النصب، مقول القول {رابِعُهُمْ}: مبتدأ {كَلْبُهُمْ}: خبره، والجملة في محل الرفع، صفة لـ {ثَلاثَةٌ}؛ أي: هم ثلاثة، موصوفون بكون جاعلهم، أربعة كلبهم بانضمامه إليهم، {وَيَقُولُونَ}: فعل وفاعل معطوف على {سَيَقُولُونَ} {خَمْسَةٌ}: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هم خمسة أشخاص، والجملة في محل النصب مقول القول {سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ}: مبتدأ، وخبر، والجملة في محل الرفع، صفة لـ {خَمْسَةٌ} تقديره: هم خمسة أشخاص، موصوفون بكون جاعلهم ستة كلبهم بانضمامه إليهم {رَجْمًا}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف، تقديره: يرجمون ذلك رجمًا بالغيب؛ أي: يرمون رميًا بالخبر الخفي المظنون، أو على الحال من فاعل يقولون، أي: يقولون ذلك حالة كونهم راجمين بالغيب؛ أي: قائلين بما غاب عنهم، {بِالْغَيْبِ}: جار ومجرور متعلق بـ {رَجْمًا}، {وَيَقُولُونَ}: فعل وفاعل معطوف على {سَيَقُولُونَ} {سَبْعَةٌ}: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم سبعة أشخاص، {وَثامِنُهُمْ}: {الواو} زائدة، زيدت تشبيهًا (١) للجملة الواقعة صفة للنكرة، بالجملة الواقعة حالًا عن المعرفة، في نحو قولك: جاء زيد، ومعه رجل آخر، لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، ودلالة على أن اتصافه بها، أمر ثابت، مستقر في الأذهان، وهذا القول ما اختاره الزمخشري، وابن هشام من الأقوال المتلاطمة في هذه {الواو} التي لا طائل تحتها. {وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}: مبتدأ وخبر، والجملة في محل الرفع صفة لـ {سَبْعَةٌ} تقديره: ويقولون هم سبعة أشخاص، موصوفون بكون جاعلهم ثمانية كلبهم بانضمامه إليهم.

{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا}.

{قُلْ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة {رَبِّي


(١) الفتوحات.